Mittwoch, 4. Januar 2012

ذكرياتي مع أسد من أسود الرافدين أحمد غازي مبارك - أبو عائشة المقدسي

بسم الله الرحمن الرحيم


الحمد لله رب العالمين، الرحمن الرحيم، يمنُّ على من يشاء من عباده بالنعم، ويختار من عباده أصفياء وشهداء، ويبتلي عباده بالخير والشر فتنة، ويُجازي كل نفس بما تسعى، أشهد أنه لا إله إلا الله وحده ربي لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، وصفيه من خلقه وخليله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً إلى يوم الدين


أمـا بعد :


الحمد لله الحمد لله ثم الحمد لله القائل


إِنَّ اللّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْداً عَلَيْهِ حَقّاً فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللّهِ فَاسْتَبْشِرُواْ بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُم بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ



قال إمام المجاهدين و إمام الغر الميامين سيدنا و حبيب قلوبنا محمد بن عبد الله صلى الله عليه و سلم


مَا مِنْ نَبِيَ بَعَثَهُ الله فِي أُمّةٍ قَبْلِي، إِلاّ كَانَ لَهُ مِنْ أُمّتِهِ حَوَارِيّونَ وَأَصْحَابٌ يَأْخُذُونَ بِسُنّتِهِ وَيَقْتَدُونَ بِأَمْرِهِ، ثُمّ إِنّهَا تَخْلُفُ مِنْ بَعْدِهِمِ خُلُوفٌ، يَقُولُونَ مَا لاَ يَفْعَلُونَ، وَيَفْعَلُونَ مَا لاَ يُؤْمَرُونَ. فَمَنْ جَاهَدَهُمْ بِيَدِهِ فَهُوَ مُؤْمِنٌ، وَمَنْ جَاهَدَهُمْ بِلِسَانِهِ فَهُوَ مُؤْمِنٌ، وَمَنْ جَاهَدَهُمْ بِقَلْبِهِ فَهُوَ مُؤْمِنٌ. وَلَيْسَ وَرَاءَ ذَلِكَ مِنَ الإِيمَانِ حَبّةُ خَرْدَلٍ


إخواني أخواتي في الله السلام عليكم و رحمة الله و بركاته


ذكرياتي مع المجاهد الكريم الحبيب الجليل أحمد غازي مبارك { أبو عائشة } رحمه الله



إخواني في الله البداية أحب ان أصف


شكله _ جسمه رياضي _ بشرته سمراء_ ذو عينين واسعتين _ لحيتة خفيفة الشعر _ وجهه المنير فلكم سجدت جبهته الطاهرة لله عز و جل فهو من المحافظين على صلاة الجماعة في المساجد،متدرب على كثير من أنواع السلاح الخفيف والثقيل وأكرمه الله بالمرابطة على تخوم فلسطين الحبيبة مسقط رأسه و غير بعيد عن مستوطنات الشمال الساحلي الجميلة (نتانيا , نهاريا , تل الربيع) فتنسم عبير العودة و الجهاد و الشهادة و كان ينصت إلى أصوات تكبيرات المجاهدين على ذرى جبال فلسطين الحبيبة جبل المكبر الصامد و مدينة نابلس جبل النار و تحمله روحه ليتجول في جنبات المسجد الأقصى المبارك حيث مسرى نبينا - عليه الصلاة و السلام - و يمر عبر الخليل حيث الحرم الإبراهيمي الشريف و يعرج على حيفا و يافا المدينتان الساحليتان الشاهدتان على ظلم أحفاد القردة و الخنازير و لا ننسى مدينة عكا المجاهدة ذات السور الشهير العالي و صاحبة الأمواج العاتية الرائعة على أعتاب المتوسط و التي تكسرت عل عتباتها حملات الصليبيين المختلفة.


المهم سامحوني فقد أخذتني نفسي إلى ثرى الأرض المباركة و حق لي ذلك فهي مهوى الأفئدة و مهبط الوحي ومكان قضاء الوطر من الحنين و عبرات الشهادة و السمو و الرفعة.


ذكرياتي مع الشهيد المجاهد الكريم الجليل


أبو عائشة المقدسي


فلسطيني من مخيمات الشتات و تحديداً من ( مخيم عين الحلوة في لبنان ) خرج الأخ المجاهد أحمد مبارك - رحمه الله -


كان أحمد رحمه الله سموح شفوق خلوق كل صفات الأدب فيه رحمه الله ،عندما كنت أجلس معه كلامه كله قال الله سبحانه و تعالى و قال رسول الله صلى الله عليه و سلم، وكان نعم الأخ و نعم الصديق في أحد الأيام من الصيف الحار فقال لي بأسمي الحقيقي ماذا سوف نفطر فقلت له رحمه الله مناقيش قال لي بالله عليك كل يوم سوف نفطر مناقيش فضحكت أنا فقال لي لا أريد أن نفطر الفول المدمس و الحمص فقلت له يا أحمد مناقيش فقال رحمه الله لا فول ثم فول ثم حمص حمص فضحكنا سوياً،عندما بدأنا في الفطور، فكان يوجد_ نعنع_ بصل_ بنادورة_ لفت هو الكبيس_ _زيت الزيتون_، فأخدت أنا البصلة و كنت أريد أن أقسمها الى قسمين فأمسكتها و بدأت في الشد فقال لي رحمه الله لا تقدر أن تقسم البصلة هذه فقسمها الى قسمين فضحك رحمه الله و قال لازمك القوة يا أخي و ضحكنا ، و في احد الأيام رأيته غاضب رحمه الله فقلت ما بك يا أحمد فقال رحمه لا شي و الحزن في وجه رحمه الله ، بعد أن سألته أكثر من مرة فقال رحمه الله جاوا عباد الصليب الى العراق ، فقلت له الله المستعان ، و عندما كنا نشاهد القنوات الأخبارية و عندما يسمع خبر أنه عملية ضدد القوات الأمريكية الكافرة يفرح و يضمني بشدة و يكبر و و يصرخ و يقول يا ويلكم منا و يقول رحمه الله و الله لتخرجون من أرض الرافدين مهزومين مدحورين و حدث أشياء ، سامحوني لاني لم أكمل عليكم هذه الذكريات العطرة لأسباب أمنية للعلم كان معه رحمه الله حزام أسود في الكاراتيه، و بعد عدة أيام سألت عليه فقالوا لي أنه في الشغل و بعد أيام سألت عليه فقالوا في دورة عسكرية و بعد أيام سألت عليه فقال لي أحد الأخوة أنه ذهب لنصرة المظلومين المستضعفين في بغداد الرشيد ، فوقفت مذهولاً قلت له أنك تمزح فقال لي أشهد الله أنه ذهب الى العراق ما أتاني غير نوع من الصدمة، و كنت دوماً أسأل بعض الأخوة عليه و أطمن عليه يقولون أنه بخير الحمد لله و في يوم الثلاثاء_31_3_2006 كان نباء أستشهاد المجاهد أبو عائشة و عندما حكيت مع أحد الأخوة و قال لي ثم تأكيد الخبر و عندها كانت الصدمة الكبيرة لي فقلت و الدموع في عييوني إن لله و إن اليه راجعون ، أشهد الله العظيم عندما بدأت في الكتابة نزلت الدموع لوحدها لا أعرف كيف .


و حيث كان الطريق مغلقاً أمام هاتيك العبرات و النسائم العذبة حيث الحواجز اللعينة والحدود المصطنعة طار صاحبنا إلى بلاد الرافدين.


إلى حيث بغداد الرشيد و فلوجة العز و رمادي الجهاد و المجاهدين و لا ننسى راوة مدينة الشهداء و موصل القرآن و أخيراً الرمادي عرين الأسود و واحة الشهداء.


حيث كانت القائم المحطة الأولى لشهيدنا في العراق مكث فيها فترة لا بأس بها مرابطاً ومجاهداً.


حتى أتى الخبر السار بتشكيل كتيبة العمليات الخاصة المسئولة عن عمليات اختطاف الصليبيين.


فتحرك شهيدنا كما نحسبه إلى بغداد الرشيد و تحديداً إلى مدينة (اليوسفية) إلى حيث عرين الأسود وانخرط في (كتيبة الموت) و التي أشرف على تأسيسها شيخنا الحبيب - أبو مصعب الزرقاوي - و أكرمه الله بالمشاركة في التدريبات العسكرية و التي عرفت بشدتها و قساوتها.


كان شديد الهدوء, طيب القلب, يحب التسلية عن إخوانه, خدوماً لهم في الحل والترحال.


أكرمه الله بالمشاركة في عدة عمليات في بغداد مثل : الكمائن , عمليات قطع الطرق الليلية, كمائن المضادات الأرضية (م.ط) و غيرها الكثير.


انتقل بعد ذلك إلى مدينة الرمادي ومكث بها فترة طويلة حيث انتظم في مجموعة الأمن والاستخبارات و المسؤولة عن تصفية الجواسيس و العملاء وأكرمه الله بقيادة عملية تصفية (قائد شرطة مدينة الصقلاوية) على الطريق السريع فقتله مع ثلاثة من مرافقيه , فإلى جهنم وبئس المصير.


بقي مرابطاً حتى أتاه القدر المحتوم فقد عمل الأمريكان إنزالاً كبيراً على بيت كان يقطنه هو و مجموعة من الإخوة فخرج لهم الأسد (أحمد) و قام بالتغطية على إخوانه المجاهدين و أكرمه الله بالإثخان في أعداء الله تعالى ثم سقط شهيداً إلى جنات الخلد حيث الحور العين و بقية إخواننا الشهداء تقبلهم الله جميعاً , آمين...




دعُوتك يا إلهي مستجيراً من الخسران دومـاً والعذابا

فيا شوقاً إلى الجنة لمن نال لمن نال الشهادة في الجهادا

هنيئاً يا أبو عائشة لك هنيئاً بلا شك لقد نلت المرادا

فلا نبكي عليك ولا نبالي لأنك سرت في نهج الصحابا

نهجت بنهج أبي بكر وخالد ومن واجه عدواً لا يخافا

نهجت بنهجهم والنفس عـادت إلى الفردوس مقعد لك يهابا

إلى والدك نبعث بالتعازي تعازينا ونُزفقهـا الحدادا

فنسأل من إله الكون يجازي يجازي والديك أعظم ثوابا

وأهلك والأقارب والعشيرة بإن تشفع لهم خوف العـذابا




اللهم تقبله في الفردوس ألاعلى يا رب العالمين


و أخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين و الصلاةو السلام على امام المجاهدين نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم



اللهم أني قد بلغت اللهم فأشهد



أخوك في الله أبو داوود الفلسطيني



لا تنسونا من صالح دعائكم




روابط شبكة انصار المجاهدين

http://as-ansar.com/vb - رابط مباشر
http://as-ansar.org/vb - رابط مباشر 2
https://as-ansar.com/vb - رابط مباشر مشفر
https://as-ansar.org/vb - رابط مباشر مشفر 2
http://202.71.103.132/vb - رابط رقمي
https://202.71.103.132/vb - رابط رقمي مشفر
http://www.ansar1.info/ - رابط مباشر للمنتدى الانجليزي
https://www.ansar1.info/ - رابط مباشر مشفر للمنتدى الانجليزي

روابط شبكة الشموخ الاسلامية
http://www.shamikh1.info/vb - رابط مباشر
https://www.shamikh1.info/vb - رابط مباشر مشفر

روابط شبكة الفداء الاسلامية
http://www.alfidaa.info/vb - رابط مباشر
https://www.alfidaa.info/vb - رابط مباشر مشفر
http://www.alfidaa.org/vb - رابط مباشر 2
https://www.alfidaa.org/vb - رابط مباشر مشفر 2

روابط موقع التوحيد والجهاد
http://www.tawhed.ws - رابط مباشر
http://alsunnah.info  - رابط مباشر
http://almaqdese.net - رابط مباشر
http://abu-qatada.com - رابط مباشر
http://mtj.tw - رابط مباشر
http://tawhed.net - رابط مباشر


روابط موقع ارشيف الجهاد
http://jarchive.net - رابط مباشر
https://jarchive.net - رابط مباشر مشفر